اصبحت عقارب الساعة تعلن عن 17:59 اشتاق أن أكون طفلة من جديد أشتاق لذميتي فقد كانت بعين واحدة ونصف يد الجزأ الأسفل منها كنت اغطيه دوما بفستان خطته لها قبل ان اتعلم كيف اخيط كانت بشعة وكنت أراها جميلة... في لحظتي هذه أخدتني الذاكرة إليها من جديد فكرت الآن...

قفزت عقارب الساعة عن موعد ركودها المعتاد الآن أصبحت تعاندني وهي تتجاوز ببضع ثواني 18:07 بين رقم موجب وأخر سالب ،يسهل علينا أن نشير بإصبعنا للرقم الذي نريده، لكن بين رقمين موجبين أيهما نختار؟ أقف في دائرة الحيرة دوما ،عندما ينطقها الأخر ببلاهة كرصاصة تخترق...

أحاول أن لا ابكي غير ان الدموع أحيانا تخونني أحاول أن لا أتذكر أن المكان أصبح فارغا وأنني حين اطرق الباب سأجدها من خلف الباب تبتسم مند ان رحلت تعودت ان لا اطرق الباب كي لا انتظر منها الظهور خلفه حقيقة الحياة صعبة إن تبدأ في مكان لتنتهي في مكان أخر أمر...